خمسة وثلاثون جريح مصري أمام السفارة الجزائرية بالقاهرة



جرح 35 شخصا من بينهم 11 ضابطا في الشرطة عندما رشق متظاهرون مصريون قوات الأمن بالحجارة والزجاجات الحارقة أمام السفارة الجزائرية في القاهرة وسط توتر بين البلدين بسبب أعمال عنف وهجمات إعلامية رافقت مباراة منتخبيهما المؤهلة لنهائيات كأس العالم في جنوب إفريقيا 2010.
وبدأ الاحتجاج بعد فوزالجزائرعلى مصر في مباراة فاصلة استضافتها العاصمة السودانية الخرطوم . مساء الخميس في شارع يؤدي الى السفارة. وعمدت شرطة مكافحة الشغب مرات عدة الى صد المتظاهرين الذين احرقوا أعلاما جزائرية ورددوا هتافات معادية للجزائر.
من جهة اخرى، دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى المصريين والجزائريين الى الهدوء بعد التوتر الذي نجم عن مواجهتي منتخبيهما. وقال موسى على هامش افتتاح مؤتمر في دبي ينظمه المنتدى الاقتصادي العالمي "أدعو الى الهدوء ووضع الأمور في حدودها وفي إطارها". كما دعا "الشارع العربي الى العودة الى العقل" معتبرا ان ما حصل هو "فتنة آدت الى فورة أعصاب في بلدين كبيرين".
وأخيرا، هدد الاتحاد المصري لكرة القدم بوقف النشاط الرياضي لمدة عامين على الأقل "احتجاجا على ما حدث من اعتداء على الجماهير المصرية الرياضية ولاعبيها ومسؤوليها بالسودان في حالة عدم تدخل الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) بشكل صارم".

تعليقات