عكس مهرجان القدس السينمائي الدولي الذي تتواصل فعاليته في قطاع غزة صورة أخرى للفلسطيني المحاصر، فلا الحصار ولا الدمار حال دون إيلاء المثقفين والسينمائيين الاهتمام المطلوب بالسينما التي تفتقد غزة لدورها خلال ثلاثة أيام خصصت لعرض 28 فيلما سينمائيا حول القضايا الوطنية الفلسطينية والعربية.
وجاءت فكرة المهرجان الذي تنظمه جامعة فلسطين، للتأكيد على أن فلسطين هي منطلق السينما العربية بوجه عام، إذ إن الأخوين الفلسطينيين إبراهيم وبدر عبد الله الأعمى (الشهيرين بلاما) من بيت لحم هما اللذين انتقلا إلى يافا ثم إلى الإسكندرية لينفذا أول فيلم سينمائي عربي في العام 1927، كما أوضح الدكتور حسين أبو شنب رئيس المهرجان.
وجاءت فكرة المهرجان الذي تنظمه جامعة فلسطين، للتأكيد على أن فلسطين هي منطلق السينما العربية بوجه عام، إذ إن الأخوين الفلسطينيين إبراهيم وبدر عبد الله الأعمى (الشهيرين بلاما) من بيت لحم هما اللذين انتقلا إلى يافا ثم إلى الإسكندرية لينفذا أول فيلم سينمائي عربي في العام 1927، كما أوضح الدكتور حسين أبو شنب رئيس المهرجان.
سينما مقاومة
واعتبر أبو شنب أن "المهرجان يحمل رسالة للعدو الصهيوني، وهي أن السينما الفلسطينية سينما مقاومة وقادرة علي تجسيد الواقع الفلسطيني، كما أن القدس المحتلة حيه في نفوس وقلوب ومشاعر الفلسطينيين والعرب والعالم كله".
وأضاف في حديث للجزيرة نت "لا يمكننا تجاوز الرسالة الأهم للمهرجان، وهي أن الشعب الفلسطيني قادر على التحدي والصمود في وجه الحصار والعدوان المتواصل، ولن يقف عاجزاً أمام التواصل مع العرب والعالم سواء في مجال السينما أو غيرها".
ومثل فيلم الافتتاح "تذكرة إلى القدس" للمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي نموذجاً لأفلام المهرجان لا سيما من حيث المضمون الذي يبرز أوجه المعاناة الفلسطينية على الحواجز الإسرائيلية خصوصاً المؤدية إلى القدس، إضافة إلى الأساليب التقنية التي اضطر طاقم عمل الفيلم إلى استخدامها لنقل أدوات العرض السينمائي بين المدن الفلسطينية.
ويمثل الفنانون المشاركون في المهرجان -بحسب أبو شنب- 11 دولة عربية وأجنبية هي، مصر والعراق والأردن والجزائر والإمارات والسعودية والبحرين وتونس وهولندا وبريطانيا وجنوب أفريقيا، بالإضافة إلى فلسطين.
لجنة التحكيم
من جانبه أكد رئيس لجان التحكيم في المهرجان، سعود مهنا، أن اختيار الأشخاص المشاركين في التحكيم جاء بعناية شديدة من قبل مجموعة من المبدعين والكتاب والصحفيين والسينمائيين والفنانين.
وقال في حديثه للجزيرة نت إنه تقدم للمشاركة للمهرجان 52 فيلماً، اختارت لجان المشاهدة منها 28 فيلماً للتنافس على جوائزه الخمس.
وأضاف أن مشاركة المخرجين والسينمائيين العرب والأجانب واجهت الكثير من العقبات نتيجة صعوبة استلام الأفلام، لكن بفضل الوسائل التقنية الخاصة بالاتصالات تم التغلب عليها.
ويعتبر المهرجان بحسب مهنا وسيلة الفنانين لكسر الحصار لأنهم أصروا على عدم الوقوف مكتوفي الأيدي أمام تنظيم الاحتلال لمهرجان يحمل نفس الاسم ولكن بنسخة إسرائيلية، "أما نحن فننظمه باسم القدس الفلسطينية العربية لتبقى رمزيتها شعلة لا تنطفئ".
قيمة فنية
من جانبه أكد المنسق العام للمهرجان، عز الدين شلح، أن المهرجان يحمل قيمة فنية كبيرة من حيث طبيعة الأفلام المشاركة وخصوصيتها في طرح قضايا وطنية وإنسانية وأهمها قضية القدس.
ولفت النظر إلى أن المهرجان ساهم في وقوف السينمائيين الفلسطينيين على تجارب خارجية واسعة، الأمر الذي سيساهم في تطوير العمل السينمائي في فلسطين.
ورأى شلح في حديثه للجزيرة نت أنه على رغم من تواضع إمكانات المهرجان المالية والصعوبات التي واجهها، إلا أنه يعد رافداً مهما للحياة الثقافية والسينمائية الفلسطينية، إضافة إلى أنه يشكل عاملا لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي بأسلوب مختلف".
وكان حفل الافتتاح شهد مشاركة مجموعة من المخرجين والفنانين والسينمائيين العرب عبر الاتصال الهاتفي، أوضحوا فيها أنهم يتمنون الوصول إلى غزة للمشاركة في المهرجان ومساندة الشعب الفلسطيني، إلا أن ظروف الحصار تحول دون ذلك، بالإضافة إلى العديد من المثقفين والإعلاميين والمهتمين الفلسطينيين.
واعتبر أبو شنب أن "المهرجان يحمل رسالة للعدو الصهيوني، وهي أن السينما الفلسطينية سينما مقاومة وقادرة علي تجسيد الواقع الفلسطيني، كما أن القدس المحتلة حيه في نفوس وقلوب ومشاعر الفلسطينيين والعرب والعالم كله".
وأضاف في حديث للجزيرة نت "لا يمكننا تجاوز الرسالة الأهم للمهرجان، وهي أن الشعب الفلسطيني قادر على التحدي والصمود في وجه الحصار والعدوان المتواصل، ولن يقف عاجزاً أمام التواصل مع العرب والعالم سواء في مجال السينما أو غيرها".
ومثل فيلم الافتتاح "تذكرة إلى القدس" للمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي نموذجاً لأفلام المهرجان لا سيما من حيث المضمون الذي يبرز أوجه المعاناة الفلسطينية على الحواجز الإسرائيلية خصوصاً المؤدية إلى القدس، إضافة إلى الأساليب التقنية التي اضطر طاقم عمل الفيلم إلى استخدامها لنقل أدوات العرض السينمائي بين المدن الفلسطينية.
ويمثل الفنانون المشاركون في المهرجان -بحسب أبو شنب- 11 دولة عربية وأجنبية هي، مصر والعراق والأردن والجزائر والإمارات والسعودية والبحرين وتونس وهولندا وبريطانيا وجنوب أفريقيا، بالإضافة إلى فلسطين.
لجنة التحكيم
من جانبه أكد رئيس لجان التحكيم في المهرجان، سعود مهنا، أن اختيار الأشخاص المشاركين في التحكيم جاء بعناية شديدة من قبل مجموعة من المبدعين والكتاب والصحفيين والسينمائيين والفنانين.
وقال في حديثه للجزيرة نت إنه تقدم للمشاركة للمهرجان 52 فيلماً، اختارت لجان المشاهدة منها 28 فيلماً للتنافس على جوائزه الخمس.
وأضاف أن مشاركة المخرجين والسينمائيين العرب والأجانب واجهت الكثير من العقبات نتيجة صعوبة استلام الأفلام، لكن بفضل الوسائل التقنية الخاصة بالاتصالات تم التغلب عليها.
ويعتبر المهرجان بحسب مهنا وسيلة الفنانين لكسر الحصار لأنهم أصروا على عدم الوقوف مكتوفي الأيدي أمام تنظيم الاحتلال لمهرجان يحمل نفس الاسم ولكن بنسخة إسرائيلية، "أما نحن فننظمه باسم القدس الفلسطينية العربية لتبقى رمزيتها شعلة لا تنطفئ".
قيمة فنية
من جانبه أكد المنسق العام للمهرجان، عز الدين شلح، أن المهرجان يحمل قيمة فنية كبيرة من حيث طبيعة الأفلام المشاركة وخصوصيتها في طرح قضايا وطنية وإنسانية وأهمها قضية القدس.
ولفت النظر إلى أن المهرجان ساهم في وقوف السينمائيين الفلسطينيين على تجارب خارجية واسعة، الأمر الذي سيساهم في تطوير العمل السينمائي في فلسطين.
ورأى شلح في حديثه للجزيرة نت أنه على رغم من تواضع إمكانات المهرجان المالية والصعوبات التي واجهها، إلا أنه يعد رافداً مهما للحياة الثقافية والسينمائية الفلسطينية، إضافة إلى أنه يشكل عاملا لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي بأسلوب مختلف".
وكان حفل الافتتاح شهد مشاركة مجموعة من المخرجين والفنانين والسينمائيين العرب عبر الاتصال الهاتفي، أوضحوا فيها أنهم يتمنون الوصول إلى غزة للمشاركة في المهرجان ومساندة الشعب الفلسطيني، إلا أن ظروف الحصار تحول دون ذلك، بالإضافة إلى العديد من المثقفين والإعلاميين والمهتمين الفلسطينيين.
تعليقات