تضاربت الأنباء والتقارير بشأن عدد أفراد المنتخب التوجولي لكرة القدم الذين لقوا حتفهم نتيجة الاعتداء الذي تعرضت له حافلة الفريق لدى وصولها إلى مقاطعة كابيندا الأنجولية مساء الجمعة8/01/2010أستعدادا للمشاركة في نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2010 بأنجولا.
كما تباينت التقارير بشأن انسحاب الفريق من البطولة اليوم السبت بعدما تردد عن ارتفاع عدد القتلى إلى ثلاثة من أفراد البعثة.
وذكر نادي مانشستر سيتي الإنجليزي على موقعه بالانترنت "منتخب توجو انسحب من بطولة كأس الأمم الأفريقية بعد تعرض حافلة الفريق في أنجولا لهجوم مسلح".
وذكرت الحكومة التوجولية أن سائق الحافلة هو الوحيد الذي لقي حتفه حتى الآن بينما أعلنت البعثة التوجولية في كابيندا أن السائق ما زال على قيد الحياة بعكس ما رددته التقارير أمس واليوم.
وصرح كوسي أجاسا حارس مرمى الفريق للإذاعة الفرنسية بأن المدرب المساعد للفريق وكذلك المتحدث باسم الفريق لقيا حتفهما اليوم نتيجة الإصابات التي تعرضا لها أمس.
وأصبحت مشاركة منتخب توجو في البطولة الأفريقية التي تنطلق فعالياتها غدا الأحد مهددة بالفعل حيث يجتمع مسئولو البعثة حاليا مع مسئولي اللجنة المنظمة للبطولة والاتحاد الأفريقي للعبة (كاف) لتحديد قرارهم النهائي بشأن مشاركتهم في البطولة من عدمها.
وقال الفرنسي هوبرت فيلود المدير الفني للمنتخب التوجولي في تصريح للإذاعة الفرنسية في تعليقه على الحادث "إنه تصرف بربري.. أتينا إلى هنا للاحتفال بكرة القدم الأفريقية".
وأشارت التقارير إلى أن محاولات الإنقاذ فشلت مع المدرب المساعد للفريق أبالو أميليتي وكذلك المسئول الصحفي المرافق للبعثة ستانيسلاس أوكلو ليلقى الاثنان حتفهما ويرتفع عدد الوفيات نتيجة الاعتداء إلى ثلاث حالات قبل أن تعلن البعثة أن سائق الحافلة ما زال على قيد الحياة وأن الوفيات تقتصر على المدرب المساعد والمسئول الصحفي.
وأعربت جماعة "جبهة تحرير جيب كابيندا" الانفصالية مسئوليتها عن الحادث فور وقوعه وهددت بالمزيد من الهجمات خلال البطولة التي تقام منافساتها في أنجولا من العاشر إلى 31 كانون ثان/يناير الجاري.
وأوضحت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) على موقعها الإلكتروني اليوم9/01/2010 أن المنتخب التوجولي انسحب بالفعل من البطولة بسبب هذا الاعتداء المسلح على الحافلة.
بينما صرح لاعب خط الوسط أليكسيس روماو نجم جرينوبل الفرنسي لصحيفة "ليكيب" الفرنسية قائلا إن الفريق ينتظر بالفعل في المطار من أجل العودة إلى العاصمة التوجولية لومي.
وقال روماو "ننتظر الطائرة من أجل العودة إلى لومي.. نتحدث أيضا مع باقي المنتخبات في مجموعتنا (بالدور الأول للبطولة) في محاولة لإقناعهم بمقاطعة البطولة أيضا".
وأوقعت قرعة البطولة المنتخب التوجولي في المجموعة الثانية التي يطلق عليها "مجموعة الموت" مع منتخبات غانا وكوت ديفوار وبوركينا فاسو ، ومن المفترض أن يخوض أولى مبارياته في البطولة مع المنتخب الغاني بعد غد الاثنين ، حيث تنطلق البطولة غدا الأحد بلقاء منتخب أنجولا المضيف مع نظيره المالي.
ومع ذلك طالب فيل براون المدير الفني لفريق هال سيتي الإنجليزي لاعبيه المشاركين في البطولة بالعودة ، بعد هذا الهجوم المسلح.
وصرح براون لصحيفة "ذي صن" اليوم السبت قائلا "إنني أشعر بالفزع. هذا يضع علامة استفهام حول كأس العالم 2010 التي تقام بجنوب أفريقيا. ببساطة لا يمكن تعريض أمن اللاعبين والمسئولين والمشجعين لأدنى خطر
كما تباينت التقارير بشأن انسحاب الفريق من البطولة اليوم السبت بعدما تردد عن ارتفاع عدد القتلى إلى ثلاثة من أفراد البعثة.
وذكر نادي مانشستر سيتي الإنجليزي على موقعه بالانترنت "منتخب توجو انسحب من بطولة كأس الأمم الأفريقية بعد تعرض حافلة الفريق في أنجولا لهجوم مسلح".
وذكرت الحكومة التوجولية أن سائق الحافلة هو الوحيد الذي لقي حتفه حتى الآن بينما أعلنت البعثة التوجولية في كابيندا أن السائق ما زال على قيد الحياة بعكس ما رددته التقارير أمس واليوم.
وصرح كوسي أجاسا حارس مرمى الفريق للإذاعة الفرنسية بأن المدرب المساعد للفريق وكذلك المتحدث باسم الفريق لقيا حتفهما اليوم نتيجة الإصابات التي تعرضا لها أمس.
وأصبحت مشاركة منتخب توجو في البطولة الأفريقية التي تنطلق فعالياتها غدا الأحد مهددة بالفعل حيث يجتمع مسئولو البعثة حاليا مع مسئولي اللجنة المنظمة للبطولة والاتحاد الأفريقي للعبة (كاف) لتحديد قرارهم النهائي بشأن مشاركتهم في البطولة من عدمها.
وقال الفرنسي هوبرت فيلود المدير الفني للمنتخب التوجولي في تصريح للإذاعة الفرنسية في تعليقه على الحادث "إنه تصرف بربري.. أتينا إلى هنا للاحتفال بكرة القدم الأفريقية".
وأشارت التقارير إلى أن محاولات الإنقاذ فشلت مع المدرب المساعد للفريق أبالو أميليتي وكذلك المسئول الصحفي المرافق للبعثة ستانيسلاس أوكلو ليلقى الاثنان حتفهما ويرتفع عدد الوفيات نتيجة الاعتداء إلى ثلاث حالات قبل أن تعلن البعثة أن سائق الحافلة ما زال على قيد الحياة وأن الوفيات تقتصر على المدرب المساعد والمسئول الصحفي.
وأعربت جماعة "جبهة تحرير جيب كابيندا" الانفصالية مسئوليتها عن الحادث فور وقوعه وهددت بالمزيد من الهجمات خلال البطولة التي تقام منافساتها في أنجولا من العاشر إلى 31 كانون ثان/يناير الجاري.
وأوضحت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) على موقعها الإلكتروني اليوم9/01/2010 أن المنتخب التوجولي انسحب بالفعل من البطولة بسبب هذا الاعتداء المسلح على الحافلة.
بينما صرح لاعب خط الوسط أليكسيس روماو نجم جرينوبل الفرنسي لصحيفة "ليكيب" الفرنسية قائلا إن الفريق ينتظر بالفعل في المطار من أجل العودة إلى العاصمة التوجولية لومي.
وقال روماو "ننتظر الطائرة من أجل العودة إلى لومي.. نتحدث أيضا مع باقي المنتخبات في مجموعتنا (بالدور الأول للبطولة) في محاولة لإقناعهم بمقاطعة البطولة أيضا".
وأوقعت قرعة البطولة المنتخب التوجولي في المجموعة الثانية التي يطلق عليها "مجموعة الموت" مع منتخبات غانا وكوت ديفوار وبوركينا فاسو ، ومن المفترض أن يخوض أولى مبارياته في البطولة مع المنتخب الغاني بعد غد الاثنين ، حيث تنطلق البطولة غدا الأحد بلقاء منتخب أنجولا المضيف مع نظيره المالي.
ومع ذلك طالب فيل براون المدير الفني لفريق هال سيتي الإنجليزي لاعبيه المشاركين في البطولة بالعودة ، بعد هذا الهجوم المسلح.
وصرح براون لصحيفة "ذي صن" اليوم السبت قائلا "إنني أشعر بالفزع. هذا يضع علامة استفهام حول كأس العالم 2010 التي تقام بجنوب أفريقيا. ببساطة لا يمكن تعريض أمن اللاعبين والمسئولين والمشجعين لأدنى خطر
تعليقات