قامت السلطات الفرنسية اليوم (4/02/2010) بترحيل الطالبة المغربية سليمة الى موطنها الاصلي بعد خمس سنوات من الدراسة بباريس رفقة اختها التوأم اللتي ظلت مختفية بفرنسا بدعوى عدم توفرهما على شروط الاقامة. في حين تدخلت شبكة تعليم بلا حدود الفرنسية للدفاع عن حقوق الطالبتين ، حيث صرح باتريس لوران عضو الشبكة بالدار البيضاء قائلا: ( لا اظن ان طالبتين في سن الثامنة قشرة قد تشكلان خطرا على الامن الفرنسي
) و يبقى مصير سليمة اللتي تقيم حاليا عند عائلة بمدينة المحمدية معلقا حتى تصدر المحكمة العليا بباريس حكمها خلال 3 اشهر. بقلم : محمد اقبال بنلحسن
تعليقات