سناء بكريم
مقتل النائب البرلماني عبد اللطيف مرداس عن حزب الإتحاد الدستوري مساء أمس الثلاثاء 7مارس 2017 في حدود الساعة العاشرة مساءا بالدار البيضاء، رميا بثلاث رصاصات نارية داخل سيارته قرب مسكنه بمنطقة درب السي حمو، وتبقى ملابسات الحادثة ووفاته في ظروف غامضة.
انتقلت عناصر الشرطة، فور علمها بالحادث، إلى
حي "كاليفورنيا" بالدار البيضاء، حيث يوجد منزل الهالك،حيث عاينت جثة النائب البرلماني عن دائرة ابن
أحمد، داخل سيارته الشخصية قبالة مسكنه، وذلك بعدما تعرض لثلاث طلقات نارية من
بندقية صيد كانت سببا مباشرا في وفاته.
كما جرى فتح تحقيق من السلطات
المختصة لمعرفة هويات من قاموا بالعملية وكافة التفاصيل المتعلقة بالواقعة
حيث أفادشهود عيان
إلى أن سيارة خاصة، سوداء اللون، كانت تتربص بمحيط مسكن الضحية، قبل أن يعمد
ركابها إلى إطلاق ثلاثة عيارات نارية في مواجهته ويلوذوا
بالفرار إلى وجهة مجهولة.
وفي جديد الواقعة، أعلنت المديرية العامة للأمن
الوطني، صباح يوم الأربعاء8 مارس 2017 ، من
توقيف شخص يبلغ من العمر 27 سنة، من ذوي السوابق القضائية، يشتبه في علاقته
المحتملة بجريمة القتل العمد باستعمال السلاح الناري،على اعتبار أنه سبق أن وجه
تهديدات للضحية بسبب خلافات شخصية تكتسي طابعا خاصا، وأن تفتيش منزل هذا الشخص
«أسفر عن حجز سلاحيين للصيد وخرطوشات شبيهة بتلك التي استعملت في جريمة القتل".
وتشير المعطيات الأولية أن التحقيقات الذي باشرتهاالمصالح
المختصة مع المشتبه به ليست له علاقة بمقتل الضحية عبد اللطيف مرداس لانعدام الأدلة
والبراهين التي تتبث تورطه فيقتلالضحية وهذا ما يرجح فرضية اغتياله ضمن عصابة
منظمة.