
غمرت المياه أول أمس2010-6-3 العديد من المنازل والشوارع،وأغلقت جميع المسالك الطرقية والبحرية وخلقت فزعا كبيرا وسط السكان الذي تسربت الفيضانات إلى من منازل،وأتلفت أغراضهم الشخصية. ويجمع العديد من المتتبعين بالمنطقة أن فوضى العقار بالمدينة ساهم في هذه الكارثة نتيجة احتباس مياه الأمطار بسبب غلق الويدان والمصبات المائية،وتحويلها إلى بنايات وتترك بدلها ممرات مائية صغيرة غير قادرة على استيعاب الكمية الكبيرة من الأمطار التي تساقطت على المدينة، فلقد تم بناء عقارات فوق المصبات المائية كواد كابيلا واد العليين واد اسمير والملاليين،وغيرها من الوديان مما أدى إلى غلقها.
ويتساءل الرأي العام بالمدينة عن الجهات المسؤولة لمنح تراخيص البناء هاته لبناء عقارات على حساب الملك العام والمصبات المائية،ويطالبون بفتح تحقيق دقيق في هذه الكارثة التي يتحمل العنصر البشري مسؤوليتها أكثر من الطبيعة. وكانت مدينة المضيق قد عرفت,يوم السبت, تساقطات مطرية هامة جدا, في ظرف وجيز, بلغت حسب معطيات أولية 128 ملمترا. هذه التساقطات المطرية الغزيرة, التي لم تشهدها المدينة منذ سنوات, والتي غمرت معظم شوارعها وأزقتها, أدت إلى خسائر مادية, وإلى عرقلة حركة السير
ويتساءل الرأي العام بالمدينة عن الجهات المسؤولة لمنح تراخيص البناء هاته لبناء عقارات على حساب الملك العام والمصبات المائية،ويطالبون بفتح تحقيق دقيق في هذه الكارثة التي يتحمل العنصر البشري مسؤوليتها أكثر من الطبيعة. وكانت مدينة المضيق قد عرفت,يوم السبت, تساقطات مطرية هامة جدا, في ظرف وجيز, بلغت حسب معطيات أولية 128 ملمترا. هذه التساقطات المطرية الغزيرة, التي لم تشهدها المدينة منذ سنوات, والتي غمرت معظم شوارعها وأزقتها, أدت إلى خسائر مادية, وإلى عرقلة حركة السير
تعليقات